• مستشار مالي يدعو لإيجاد منّصات للتمويل الجماعي للمنتجات الوقفية

    29/04/2021



    ضمن سلسلة لقاءات ديوانية الأوقاف
    مستشار مالي يدعو لإيجاد منّصات للتمويل الجماعي للمنتجات الوقفية
    دعا المستشار والمتخصص في مجال تنمية الموارد المالية ماجد بن مساعد أبا الخيل إلى إيجاد منصات للتمويل الجماعي للمنتجات الوقفية، على أن تكون هذه المنصات واضحة المعالم، ذات رؤى ورسائل واضحة، لخدمة المشاريع الوقفية.
    جاء ذلك خلال لقاء ديوانية الأوقاف الذي نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف مساء الأربعاء 28/ابريل/2021 عبر الاتصال المرئي وادارها المهندس عبدالعزيز بونيس المدير التنفيذي لجمعية تمكين الاوقاف، إذ أكد على مسألة تحديد ميزانية لكل مجال من المجالات في المنصة وفق شرط الواقف، كي تساهم في تمويل المنتجات الوقفية من خلال خلق روح التنافس بين الجمعيات لتحقيق هدف المنتج الوقفي عن طريق تقديم مبلغ مساوي للتبرع الذي تم تحصليه عن طريق المنصة.
    وأعطى أبا الخيل شرحا للفارق بين الاقتصاد التشاركي وبين التمويل الجماعي، والذي تدور حول مسألة الربحية في الأول، والتطوعية في الثاني، موضحا بأن الاقتصاد التشاركي هو نموذج اقتصادي مبني على تقاسم الموارد، ويقوم على مشاركة الموارد والأصول البشرية والمادّية بين الأفراد والمؤسّسات الخاصّة والعامة، وتشمل: الإنشاء، والإنتاج، والتوزيع، والتجارة، والاستهلاك المشترك للسلع والخدمات من قبل مختلف الأشخاص والمنظمات، موضحا بأن من أهم عوامل نجاح الاقتصاد التشاركي هو ثقة الأطراف في بعضهم، فهذا النوع من الاقتصاد ينمو يومًا بعد يوم ولكن لا يزال غير مقبول بشكل كامل، إذ أن له مميزات وعيوبا، ويقابل الكثير من التحديات والصعوبات. ذلك بخلاف اعتماد مبدأ التمويل الجماعي الذي يحمل عددا من الميزات تتمثل في إشراك المجتمع في ابتكار الحلول، وتعزيز سمعة المشروع، وكونه أداة تسويقية قوية للجهة، تحقق أهدافها بسرعة، بمخاطر قليلة.
    وضمن هذا الصدد قال بأن التمويل الجماعي يملك عددا من عناصر النجاح كونه يحقق درجات عالية من الشفافية والحوكمة، نظرا اعتماده على التقارير، ويسعى للاستفادة من العميل بأكبر قدر ممكن مثل التبرع المتكرر، وتنوع طرق الوصول للجمهور، زيادة وتنوع المنتجات، والتسويق الشبكي.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية